السبت، 25 مارس 2017

يوميات والكتابة

منذ أكثر من عشر سنوات بدأت كتابت يومياتي، كنت حينها في الصف العشر أو السنة التي قبلها. بدأت الكتابة لأنني كنت أشعر بالملل ومع الأيام أكتشفت أن الكتابة مفيدة جدًا لي، أحس الأرتياح وبالمتعة. مع السنوات بدأت أحب الشعور عندما أقراء ما كتبت، أتذكر مافعلت ذاك اليوم، وكيف كنت أشعر، وأتحسف على الأيام التي لم أدوّن فيها!!!
دفتري الأول كان لونه أزرق من الخارج ألصقت عليه تصميم لي وبعض الدوائر الملونة ومن الخلف بعض الشخبطاط، من جهة اليمين أكتب يومياتي بالترتيب وأخر السطور دعاء لي بالتوفيق غالبًا، ومن جهة اليسار ألصق بعض القصاصات والأوراق التي مرت في حياتي وأحتفظ بها، وبعض الأشياء التي تشعرني بالسعادة. من الداخل له جيب أضع فيه رسوماتي وقصاصات أعجبتني. 

للأسف تركت الكتابه بورقة وقلم وبدأت أدوّن على هاتفي، ولمتعة لم تكن نفسها، لم أكن أحدد لنفسي وقت للكتابة حتى تمر الأيام والشهور دون أن أكتب شيء، وتضيع الأفكار والذكريات. وأنشغلت بأشياء أقل قيمة من الكتابة ومن بعدها بدأت في الأعمال اليدوية التي أقضي معضم أوقات فراغي دون أن أخصص وقت للكتابة. 

من وقت قصير بدأت ألزم نفسي في كتابة الأيام والذكريات التي أريد أن أخلدها بأسلوب فني وأستخدم أدواتي الفنية لأرسم مشهد للذكرى. ولكنني لم أَجِد نفسي كتب بذاك الشغف، أحتاج دفتر وقلم فقط، أكتب بدون تقييد ولا مراعات للقواعد اللغوية مع شخبطات، أكتب لأكتب فقط وليس لشيء آخر....

ولأعود للتدوين هُنا أكثر وأكثر
تحياتي خوله من أبوظبي

ليست هناك تعليقات: