ناشيونال جيوغرافيك العربية - سبتمبر 2013

 

"بحارنا الثائرة" عنوان عدد هذا الشهر، في الواقع البحار لا تثور من تلقاء نفسها نحن معشر البشر خلف كل هذا، وكلًا منا يمشي خلف مبتغاه، غني يبتغي ثروة وفقير حلمه لقمة، وهُناك مجموعة لا حول لها ولا قوة سوى  نشر معلومات عن نتائج أستغلال ثروات الأرض بطرق غير مدروسة ليحصد الأجيال القادمة الأسوء.

وكذلك الوضع في تحقيق "كوكبنا المُتخم بالسماد" الأغلب يسعى وراء النتائج السريعة فيكون إختيارة السهل والمتوفر كما في حال الأسمدة الاصطناعية، الذي بدورة يسبب في تلوث الأرض، ويتجاهلون الطرق الأفضل للبيئة كالسماد العضوي

عجبني جدًا تحقيق "الفشل، هل لنا أن ننجح دونه؟" فالدروس التي يقدمها لنا الفشل أفضل وذات جودة أعلى من أيت دروس قد نتلقاها ممن حولنا، ولكن في مجتمعاتنا علينا أن نفشل بكل هدوء ومن دون أن نخبر أحدهم بذلك، لأننا سوف نلاقي الكثير من التعليقات التي لا معنى لها وللأسف الكثير يتأثر بها بسهول ويستسلم وأنا منهم !!

من الصور التي أعجبتني في هذا العدد تستطيعون مشاهدتها بجودة أفضل من هُنا

ناشيونال جيوغرافيك العربية - أغسطس ٢٠١٣

غلاف هذا العدد شهي جدًا جدًا فمن لا يحب السكر وكل ما يخلط فيه...

في تحقيق "عِشق السُّكر" أندهشت حقًا عندما قرأت أن في الماضي كان السكن كدواء!! وهو يعتبر الآن داء، وإن كان للعرب دور فنتشار السكر. التحقيق أشار إلى معلومات مفيدة عن السكر  ولكن المشكلة تكن في الصور التي تفتح شهيتي لأكل الحلوى التي أعشقُها جدًا ولكنني أحاول جاهدة في تجنبها لأنني أعرف مضارة الكثيرة.

آستمتع جدًا وأنا أقرأ تحقيق "خبايا العالم الغيبي عند المايا" فأنا لا أعرف عن شعب المايا غير أنهم يمتلكون تقويم دقيق جدًا ولا أعرف كيف الحسبة ،لكن التحقيق شرح ذلك وهو بأستخدامهم آبار طبيعية وأشعة الشمس التي تتعامد أشعتها مع إحدى فتحات الآبار الطبيعية وتكون عموديه على المياه مرتين في السنة ولا ينعكس على قبة البئر. الغريب في شعب المايا أنهم يعتقدون أن "تشاك" هو إله المطر عندهم يعيش في هذه الآبار التي يسمونها "سينوتات" ويقدمون له القربان، إليس من المنطق أن يكون إله المطر في السماء لكي يرزقهم بالمطر من السماء وليس من الآبار!!

قد أكون مخطئة في تفكير وعندهم أسباب لم تكتب في التحقيق...

أعجبتني الألوان والرسومات والزينة الملونه على الفيلة في تحقيق "كرنفال الأفيال" بمهرجان في جايبور في الهند، والغريب كذلك أنهم يثبتون أنياب بلاستيكية للفيلة وهي لا تملك أنياب في الواقع!! ولكنها جميلة من وجهت نظري.

في هذا العدد لم تعجبني صور غير صورة الحلوي ^.^

يمكنكم مشاهدة الصور في موقع المجلة هُنا

مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية - يوليو ٢٠١٣

على غلاف المجلة لعدد يوليو صورة إحدى منارات جامع الأزهر، لم أعرف التاريخ الطويل للجامع إلا بعد قراءتي للتحقيق. لم أتخيل إن بدايته كانت عام ٩٧٠ للميلاد وإنه بدأ ليكون على المذهب الشيعي ،كيف أنتقل من جامع للصلاة إلى جامعة تخرج طلاب من مختلف البلدان بعلوم مفيده لهم ولبلدانهم. كنت اتمنى أن أرى المزيد من الصور من داخل الجامع لأستمتع أكثر بعمارة الإسلامية.

الكثير من الحزن على هذه الطيور الصغير التي لا تحمل إلى القليل من اللحم في جسدها في تحقيق "التغريدة الأخيرة"، لا أفهم كيف بستطاعتهم قتل مثل هذه الطيور الصغير ذات الألوان الجميلة التي يجب الإستمتاع بجمالها وصوتها وليس بطعمها ولحمها، ولكن للأسف تقتل بعشرات الآلافوبطرق مختلفة، والبعض يعتبرها قتلها هوايه لقضاء أوقات فراغه!!


من الصور التي أعجبتني في هذا العدد، صوره مكبرة لقزحية عين والتي لم أستوعبها من أول لحظة حتى أبعدت صفحات المجله قليلًا لأرها بوضوح لا أستطيع قول غير سبحان الله. وكذلك صوره مكبرة أخرى لكما كُتب حيوان بطول نصف مليمتر، لا أعتقد بأنني سوف أطلق على كائن بمثل هذا الحجم حيوان قد يكون كائن مجهري!!، قد يخطر على ذهني سؤال وأنا أكتب هذيه الكلمات ما هي الخواص التي تتوافر في  الكائن الحي حتى نستطيع أن نطلق عليه اسم "حيوان"؟

مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية - يونيو ٢٠١٣

يبدوا أن هذا العدد خرج من قاع المحيط.

على غلاف المجلة صورة لأول شخص يغوص لأعمق نقطه في الأرض وحيدًا بداخل غواصة مطورة ومصممة خصيصًا لهذه المهمة. مهمة ليست بسهلة على الإطلاق ، ويمكن الخطر من وجهة نظري الضغط العالي والبرودة، وأعتقد أن المهمة تستحق كل هذا العناء. من منكم لاحظ نوع الساعة التي يرتديها جيمس كاميرون؟

في تحقيق "فوضى في قمة العالم" لم أتوقع كمية الفوضى هُناك، الكثير من المتسلقين والكثير من النفايات وللأسف الجثث التي تترك هُناك. كنت أعتقد بأن الوضع أكثر تنظيمًا مع قوانين وشروط للمتسلقين ولكن يبدوا أن الوضع أسهل وبدون قوانيين.

في هذا العدد الكثير من التحقيقات الباردة، ففي تحقيق "الملاذ الروسي" الذي يتحدث عن جزيرة يلفها البياض من كل الإتجاهات فتعيش الكائنات التي تتحمل كمية الصقيع هُناك والتي تبدوا ظريفة نوعً ما ـ في الصور ربما ـ تعيش بكل عفوية بعيدًا عن تأثير البشر وأدواتهم. ومن وجهة نظري فأنه المكان المناسب للأسترخاء والتأمل وتدوين الأمور العالقة.

أحببت وجهين الملصق (بوستر) هذا العدد، خط زمني من قبل الميلاد حتى الوقت الحالي ليوضح لنا عن الإكتشاف على مر العصور من البسيطة حتى المعقده بصورة واضحة وكيف سخر الإنسان عقله وبيئته لتخدمه وتريحه وبعضها يقلل الفضول في داخله. والوجه الآخر للملصق صورة لمجموعتنا الشمسية وخطوط وهمية لعدد البعثات الإكتشافية اللاتي يخرجن من الأرض لتدور حول كل كوكب.

من الصور التي أدهشتني في هذا العدد صورة لخلية نحل بلون غير معتاد وهو الأزرق مع قليل من الأحمر والأخضر وذلك بسبب النحلة المسكينة التي فكرت بأن ترعى في نفايات من مصنع حلويات "إم أند إمز" لتنقل في آخر النهار ألوان غير مناسبة لإنتاجها.

وعذرًا عن التأخير في طرح التدوينة.

ناشيونال جيوغرافيك - مايو ٢٠١٣

عنوان المجلة لهذه الشهر غريب عجيب "أطفالنا سيعيشون ١٢٠ عامًا"، تأملت العنوان قليلًا قبل أن أبدأ في قراءت التحقيق وأتسائل هل هُناك نتائج؟ كل ما هو في التحقيق أن العلماء يحاولون البحث عن الموروثات الجنية التي تقل أحتمال إصابة الشخص بالإمراض وبذلك يعيش مدة أطول من غيرة الذين لا يحملون هذه الجينات. ولكن كيف ستجمع هذه الجينات في شخص واحد؟ ، وعلينا أن لا ننسى أن هٌناك عوامل أُخرى لموت الإنسان، فالله -عز وجل- من يحدد وليس بنى البشر وإن تطور العلم.

 في تحقيق "خِراف جريحة" وإن كان العنوان لا يناسبه، في نظري أرها مخلوقات لطيفة وودودة جدًا ولا تخاف من بني البشر وإن كانت تعاني من تصرافاتهم الغير مسئولة. طريقة إرضاع صغارها غريبة، حيث توجد الحلمات خلف الزعانف! سبحان الله أحسن الخالقين.

"شمس" التحقيق الذي شرح طريقة توليد طاقة من أشعة الشمس بطريقة واضحة وسهلة للقارئ، وهو مشروع جديد في مجال الطاقة النظيفة في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، مشروع يستحق كل هذا الجهد والمال الذي قدم من أجله لأنه سيفيد الأجيال القادمة ويقلل من الأعتماد على المواد النفطية. التنظيف هي المهمة التي لم أفكر فيها، وطريقة التنظيف رائعة حيث تستخدم شاحنة لترش المرايا بالماء كما يبدوا في الصورة لأبقائها بفعاليتها. منظر المرايا رائعٌ جدًا ^^


من الصور التي أعجبتني في هذا العدد، صورة رجل يستخدم طير "الغاق" لصيد السمك حيث يربط خيط على حنجرة الطير فلا يستطيع بلع السمكة وقت صيدها فيخرجها الصياد من المنقار. أليست طريقة مؤلمة ولا تمت للرحمة بصلة.
تشاهدون الصورة من خلال ألبوم الصور في موقع المجلة هُنا.

ناشيونيال جيوغرافيك - آبريل ٢٠١٣

 غلاف عدد آبريل الجميل ، الفكرة راقت لي

من وجهة نظري جميع تحقيقات ومواضيع هذا العدد رائعة، وكنت مستمتعة جدًا في قراءتها خاصة تحقيق "أفلاج الجزيرة العربية" الذي أعاد إلي الكثير من الذكريات الطفولة المتعلقة بالأفلاج. حيث كان كمسبح أقضى النهار الصيفي بالأستمتاع فيه مع فتيات العائلة. ولكن بعد قراءت المقال أصبحت أكثر أعجابًا به وبالأجداد الذين تكيفوا مع البيئة القاسية وأبدعوا في السيطرة على الماء بكل ذكاء.

لم تعجبني فكرة استنساخ الحيوانات المنقرضة التى كُتبت في تحقيق "انبعاث بعد انقراض" ، لأن أنقراضها كان بمشيئة الله ولو كان البشر إحدى الأسباب. ولذلك علينا وضع الأموال التى توضع في مشاريع الأستنساخ في مجال حماية الحيوانات الأخرى من الانقراض أو سد جوع الصيادين الذين يبحثون عن قوت يومهم بصيد الأجناس المهدد بالانقراض.

وهُناك نوع آخر من الصيادين الذين يتتبعون أنياب الماموث بعد انقراضها قبل حوالى ١٠ آلاف سنة. أندهشت من هذا التحقيق "صائدو الماموث" ، كيف أن أنيابها مرغوبة جدًا ومازلت قيمتها عالية، وسبحان الله كيف أبقى عليها كما هي وبشكلها الكامل مع تغير في اللون فقط.

لم أتوقع أن يكون في أوروبا مثل هذه العادات التى تتشابه مع أفريقيا وهي أرتداء أزياء وأقنعة غريبة جدًا لتناسب موضوع الفصل والمهرجان الذي يقيمونه، لا أستطيع وصف أشكالها والتي أجد في بعضها إبداع وجمال، ولكن عليكم مشاهدة الصور.

من الصور التى أعجبتني في هذا العدد صورة من فنلندا للمصور جان بارفيينن 

أعلم بأنني أتأخر في نشر هذا التدوين، بإذن لله الشهر القادم سأنشر التدوير قبل نصف الشهر

أنتظروني ^^

قناتي اليوتيوبيه

كما كتبت في إحدى التدوينات أنني سأبدأ العمل على قناة على اليوتيوب ، وأنا هُنا أخبركم عنها. في حقيقة القناة فكرة قديمة أفتتحتها منذ مدة ولكنني الأن وبعد تخرجي وجلوسي في المنزل قلت سأجرب أن أُعيد لها الحياة من الجديد لأكسر صندوق الملل الذي أعيشُ فيه وأنشط عقلي قليلًا.

لتحليق نحو قناتي من هُنا

على القناة هُناك بعض التجارب في stop motion -لا أعرف الترجمة بالعربي- وفي التصوير الفيديوا من رحلتي إلى إنجلترى ، وقد بدأت في تصوير أعمال فنية أقوم بها من وقت لآخر. وهُناك بعض الأفكار لدروس في فن لف الورق سأنتظر قليلًا قبل نشرها حتى تُعرف قناتي من قبل المهتمين وتكون لها متابعين.

وأنتظروا مقطع جديد قريبًا بإذن لله...
وتحياتي
=]

ناشيونال جيوغرافيك - مارس ٢٠١٣

عداد شهر مارس ٢٠١٣ هُنا  ^.^

بصراحة غلاف المجلة لم يعجبني والذي كان بعنوان (ثورة نفطية في أميركا) ، ولكن صورة فهد الصياد "الشيتا" أعجبتني جدًا وكذلك بوستر رااااائع جدًا والذي يظهر ٣٤ صورة لخطوات شيتا وهي تركض لمدة نصف ثانية ، وسأبقيه في المجلة للحفاظ عليه مده أطول من تعليقه على الجدار. في موضوع (الفهد الصياد يستغيث) مشكلة تقلص أعداد الحيوانات والخوف من إنقراضها تتكرر مع أغلب الحيوانات ويكون بني البشر هم السبب الرئيسي في ذلك ، ولكن مع الفهد الصياد هُناك عوامل أخرى وهي الأسود الأقوى منها والتي تلتهم صغارها ، تعجب من هذه المعلومة فكنت أعتقد أن السنوريات المفترسة تبقى بعيدة ولا تلتهم بعضها ، وكما يبدوا أن الفهود أضعف من الأسواد ، ليبقى الأقوى هو المسيطر في عالم الغاب.

التحقيق بعنوان (الطائرات من دون طيار تغزو أميركا) ذهب خيال كله لطائرات كبيرة جدًا محملة بالذخائر للحروب وأستخداماته هُناك ، ولكن في الحقيقة الموضوع أكبر من ذلك ، طائرات بدون طيار تختلف أحجامها من الكبيرة حتى الصغير كحجم الحشرات وتستخدم في كثير من المجالات كالزراعة وتنظيم المدن ومراقبة الحدود ، بدأت أنظر لها بنظرت إحترام أكثر مما قبل ، مقال يستحق أن يُقرأ.

شدني التحقيق (وادي الحيتان) لقرأته سريعًا ، هذا الوادي موجود في مصر والذي كان يوم من الأيام بحر عميق تعيش في حيتان "ذات أقدام" بعد إكتشافات عديدة لبقايا عظام. ما لفت إنتباهي في هذا الموضوع هو أن يوجد مكتشفان عرببان يعملان في الوادي وهو أمر نفتخر به و كذلك هو أمر جديد بنسبة لي حيث أنني قرأت مقالات عن حملات إكتشاف في الوطن العربي والمكتشفون من غير العرب!! اتمنى أن يهتم الشباب العربي أكثر في مجال الإكشاف ليقوموا بكتشاف بلادهم.

(الحدائق الليلية) من المواضيع الجميلة في هذا العدد ، الصور المعروضة بين صفحات المجلة رائعة جدًا أخذتني لعالم أخر وخاصة أشجار الكرز في ربيع اليابان مضاءة بشكل واضح جدًا والحدائق ذات الطراز الإسلامي اتمنى الذاهب لرحلة وإن كانت قصير إلى هُناك. وقد تبدوا الصور أكثر وضوحًا من الواقع بسبب قدرة الكاميرا لإكتساب الضوء أفضل بكثير من العين البشرية.

لمشاهدة المزيد من الصور لهذا العدد هُنا

ناشيونال جيوغرافيك - فبراير ٢٠١٣

منذ هذا الشهر سأبدأ في كتابة أرائي عن المواضيع والتحقيقات في مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية التي أقرأها شهريًا وأمتلك جميع الأعداد ،  لأُقض مدونتي من سباتها الطويل ، وأتمنى أن أستمر في التدوين شهريًا وأن تكون التدوينات مفيدة.

عدد فبراير لسنة ٢٠١٣

صورة الغلاف عبارة عن معبد إغريقي المخصص لإله زيوس الموجود في ليبيا ، في الحقيقية لم أكُن أعلم بوجود أثار إغريقية في ليبيا وهذه المرة الأولى التي أقرأ عن الحضارات القديمة الموجودة هُناك كنت أحسبها صحراء قاحلة لا غير ، وهذا يٌأكد لي مدى جهلي بتاريخ الوطن العربي ، للأسف. إحدى الصورة التي أعجبتني في التحقيق هي صورة مجموعة كبيرة من المنازل المتراصة مصنوعة من الطين والممرات المتصلة على الأسطح.

ما شدني كذلك في هذا العدد هو التحقيق "السم الشافي" ، لدي خلفية بسيطة عن هذا الموضوع من قبل ولكن أدهشني العمل الدوؤب الذي يقوم به العلماء لكتشاف المزيد من الأدوية من السموم (Toxins) أو كما ترجمت في المجلة "الذِّيفانات" مسطلح غريب بالنسبة لي يضاف إلى قاموسي المتواضع، هذه إحدى فوائد المجلة الكثيرة. وكذلك كلمة "عوار" حيث أننا في مجتمعنا نستخدمها عندما نشعر بالألم أو نصاب بجروح بكل أنواعها مثلًا ( تعورت ، يدي تعورني ، فيني عوار في رأسي) ولكنني أكتشف أنها "صدمة الحساسية" أو كما يسميها ويكيبيديا "تأق" وهي ردت فعل الجسم عندما يتعرف لمادة يتحسس منها.

الجميل في تحقيق "بدو أفغانستان" أنهم يشترون هواتف نقالة ليس لتواصل والمكالمات بل لسماع الموسيقى ولتصوير الطبيعية التي يعيشون فيها ، أجزم بأن صورهم رائعة. المعلومة الغريبة والتي لم أتخيلها في حياتي هي أن عند حرقهم روث ثور الياك للغرض التدفئة تخرج منه رائحة زكية "في الغالب" كما كتب!!.
عندما أرى حال هؤلاء الناس الذين ما يزالون ينتقلون من مكان إلى آخر أحس بالحزن ، قد تعجبهم حياتهم ولكنني أفضل الأستقرار في مكان واحد ، في تنقلهم لا يجدون الرعاية الصحية والنظافة الشخصية التي أصبحت أسس لحياتنا.

من الصور التي أدهشيني في هذا العدد والتي كانت من ضمن تحقيق بعنوان " الميثان غاز ذو حدين" ، والتي تظهر فيها إمرأة تضع عود ثقاب مشتعل تحت مياه الخارجة من الحنفية ليشتعل لحتوائه على غاز الميثان.

هذا مالدي لهذا الشهر وبإذن لله الشهر القادم سأكمل مع عدد جديد.

الخطوة الأخيرة

المرحلة الأخيرة في حياتي الجامعية قد أنتهت في التدريب العملي بعد مرور خمس سنوات بين مقاعد الدراسة والمختبرات وتجاربها الطويلة والزيارات للمؤتمرات والمصانع داخل الدولة وخارجها، مرت سريعًا بحلوها ومرها ومفاجأتها التي لم أحسن التصرف حينها ولكنها زادت من خبرتي العلمية والحياتيه. مشاركاتي في العمل الطلابي لا تنسى، زميلات أفتخر بوجودهن في حياتي، وأمور كنت أجهل وجودها في عالمنا.

قضيت نهاري الجامعي بين مباني الكلية القديم منها والجديد وليليّ في السكن الجامعي بغرف مشتركة ومنفصلة، مسافات طويلة قضيتها في الحافلة الجامعية بين أبوظبي والعين ساعات قضيتها في القراءة وأخرى في النوم وللمذاكرة والسوالف نصيب منها، كلها تجارب أستمتع الآن بأنني عشتها لأنها صنعت جزء من خوله الآن.

أقضي أيامي هذه بلا أهداف مكتوبه وأعتبرها أستراحة محارب بين الراحة والنوم والتسليه كتعويض عن الأيام الحرمان الماضية ولكنني أحاول إنجاز أشياء صغيرة لشئ كبير قادم بكل الخير بإذن لله.


صورة غرفتي الجامعية من حسابي في إنسجرام....