السبت، 6 ديسمبر 2014

لو كنت طائر

أشاهد التلفاز الذي يعرض عن غرائز الطيور وسلوكها في الطبيعة، وأختلافها الكبير والمتنوع فسبحان الله من أبدعها. فجأة بدأت في التفكير لَوْ كنتُ طيرًا كيف سأكون؟
بسرعة أتجه تفكيري إلى الطيور ذات الألوان المتنوعة، ذات الأحجام الصغير مثل طيور الطنان وكذلك طيور الفردوس النادرة بذيولها الجذابة. وبالطبع لم أفكر بالجوارح مثل الصقور والعقاب بتاتًا، ولكنني فكرت بالنوارس البيضاء التي تغوص لتلتهم ضحيتها من الأسماك. وبالطبع كان الطاووس خارج تفكيري فهوا لا يطير مثل بقية الطيور؛ لأن روعة التفكير هو كيف سأحلق بلا حدود واللعب في مواجهة الهواء والرياح، بعيدًا بعيدًا...

لو كُنتُم طيور ماذا سوف تكونون؟؟