في هذا الأسبوع تقدمت لمقابلة وأختبار لقبولي في كلية التربية في جامعة الإمارات ،يوم الأحد كانت هُناك ورشة لتوضيح ما سيحدث في المقابلة والأختبار لم أكن مهتمة في الذهبة للمقابلة ولكني ذهب إلى المشاهدة الفكية التي أقامها الدكتور إلياس فرنيلي وكالعادة كانت ممتعة.
يوم الأثنين كانت المقابلة من الساعة السابعة حتى الساعة التاسعة لجميع الطالبات، لماذا لا يحددون الوقت بالضبط ؟ حتى لا يضيع وقتي في إنتظار دوري ،الحمد لله كان ترتيبي الثالث في الدخول للمقابل 25 دقيقة تقريباً حتى دخلة إلى المقابلة كان هُناك دكتور واحد فقط ، وبدء في طرح أسألته البعض منها كانت بلا فائدة وبالعض منها كانت منطقية ، أجبت على كل أسألته إلا سؤال واحد وهو ما هي عاصمة موريتانيا؟ لم تكن لدي خلفية عن الجواب ولكني بعد عودتي بحث عن الجواب في ويكا.
يوم الثلاثاء كان الإمتحان ، الوقت غير مناسب إبداً حيث كان قبل أذان المغرب بعشر دقائق ، دخلت قاعة الحاسوب وجلست أمام أحد الحواسب ،ولأنني لم أحضر الورشة لذلك لم أكن أعرف ما أفعلة ،ولكني أكتفيت بمراقبت زميلاتي وأفعل ما يفعل ، بدء الإمتحان ولكن أنا وبعض الطالبات لم نبدء لماذا لأنهم لم يضعوا لنا الإمتحان على صفحتنا الجامعة أو ما يسمى "بلك بورد" لذلك أنتظرنا ربع ساعة حتى بدءت حل أسألة الإمتحان ، بدءت في حلة أسألة اللغة العربية ثم التفكير الناقد وأنتهيت بأسألة الرياضيات الممتعة والتى ما زلت أذكر طريقة حلها جيداً.
أكتشفت بعد ذلك أن على أن أقوم بحل ورقة الأسألة التي أمامي وهي عبارة عن أسألة كتابية مثل أكتشاف الأخطاء النحوية والإملائية وتصويبها وكتابة فقرة وبخط الرقعة الذي نسيت شكله.
خرجت من قاعة الإمتحان ، وفي داخلي شعور بعد الرغبة في النجاح في المقابلة ولا حتى في الإمتحان.
يوم الأحد القادم سأعرف النتيجة بإذن لله.
=]
