الاثنين، 18 فبراير 2013

ناشيونال جيوغرافيك - فبراير ٢٠١٣

منذ هذا الشهر سأبدأ في كتابة أرائي عن المواضيع والتحقيقات في مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية التي أقرأها شهريًا وأمتلك جميع الأعداد ،  لأُقض مدونتي من سباتها الطويل ، وأتمنى أن أستمر في التدوين شهريًا وأن تكون التدوينات مفيدة.

عدد فبراير لسنة ٢٠١٣



صورة الغلاف عبارة عن معبد إغريقي المخصص لإله زيوس الموجود في ليبيا ، في الحقيقية لم أكُن أعلم بوجود أثار إغريقية في ليبيا وهذه المرة الأولى التي أقرأ عن الحضارات القديمة الموجودة هُناك كنت أحسبها صحراء قاحلة لا غير ، وهذا يٌأكد لي مدى جهلي بتاريخ الوطن العربي ، للأسف. إحدى الصورة التي أعجبتني في التحقيق هي صورة مجموعة كبيرة من المنازل المتراصة مصنوعة من الطين والممرات المتصلة على الأسطح.

ما شدني كذلك في هذا العدد هو التحقيق "السم الشافي" ، لدي خلفية بسيطة عن هذا الموضوع من قبل ولكن أدهشني العمل الدوؤب الذي يقوم به العلماء لكتشاف المزيد من الأدوية من السموم (Toxins) أو كما ترجمت في المجلة "الذِّيفانات" مسطلح غريب بالنسبة لي يضاف إلى قاموسي المتواضع، هذه إحدى فوائد المجلة الكثيرة. وكذلك كلمة "عوار" حيث أننا في مجتمعنا نستخدمها عندما نشعر بالألم أو نصاب بجروح بكل أنواعها مثلًا ( تعورت ، يدي تعورني ، فيني عوار في رأسي) ولكنني أكتشف أنها "صدمة الحساسية" أو كما يسميها ويكيبيديا "تأق" وهي ردت فعل الجسم عندما يتعرف لمادة يتحسس منها.

الجميل في تحقيق "بدو أفغانستان" أنهم يشترون هواتف نقالة ليس لتواصل والمكالمات بل لسماع الموسيقى ولتصوير الطبيعية التي يعيشون فيها ، أجزم بأن صورهم رائعة. المعلومة الغريبة والتي لم أتخيلها في حياتي هي أن عند حرقهم روث ثور الياك للغرض التدفئة تخرج منه رائحة زكية "في الغالب" كما كتب!!.
عندما أرى حال هؤلاء الناس الذين ما يزالون ينتقلون من مكان إلى آخر أحس بالحزن ، قد تعجبهم حياتهم ولكنني أفضل الأستقرار في مكان واحد ، في تنقلهم لا يجدون الرعاية الصحية والنظافة الشخصية التي أصبحت أسس لحياتنا.

من الصور التي أدهشيني في هذا العدد والتي كانت من ضمن تحقيق بعنوان " الميثان غاز ذو حدين" ، والتي تظهر فيها إمرأة تضع عود ثقاب مشتعل تحت مياه الخارجة من الحنفية ليشتعل لحتوائه على غاز الميثان.



هذا مالدي لهذا الشهر وبإذن لله الشهر القادم سأكمل مع عدد جديد.