الجامعة.... غيرتني!

منذ أن بدأت إجازتي الصيفية وحتى الآن إكتشفت التغيرات التي أحدثتها الحياة الجامعية في نفسي خلال السنتين الماضيتان ، لم أكن أعلم أنني سوف أتغير بهذه السهولة أو أن هُناك فرق بين حياتي في المنزل و حياتي في السكن الجامعي ،ولكن التأثيرات الصغيرة في الحياة ولمدة طويل قد تحدث تغييراً كبيراً ولا نستطيع أن نشعر بها سريعاً.

سوف أذكر لكم بعض الصفات التي أكسبتها من حياتي في الجامعة والسكن ،حيث أن في سكن يوجد مطعم يقدم الوجبات الثلاثة الرئيسية بالمجان وعلى فترات محددة لا تتجاوز الثلاث ساعات ، ويقدمون وجبات تختلف في وصفاتها عن الوجبات التي أتناولها في المنزل ، حيث أنها لا تحوي على التوابل التي كنت أحبها ، أو أنها خليط من مواد مجهولة الهوية والتي أتردد كثيراً في تناولها ، مع مرور الأيام واستمراري لتناول مثل هذا النوع من الطعام أصبحت لا أتقبل تناول الطعام الذي يصنع في المنزل المليئ بالتوابل ولا أحب تناول البصل على الأطلاق...

أصبحت أخطط لأيامي وأقوم بالأمور المتعلقة بي من غير أن أستشير أحد أو أخبر أحداً بعكس ما كنت أفعله في الماضي ، الحياة في السكن جعلت مني أكثر دراية بنفسي وأكثر قدرة لتحمل مسؤوليتي ، وإندماجي في العمل الطلابي زاد من قدرتي كذلك ، ولكن هُناك صفة لم أتخلص منها بعد وهي " الكسل " فأنا دائماً ما أبحث عن الأمور السهل والبسيطة ولكن في الجامعة لا مفر من التعب....

هذه سنتان فقط والسؤال هنا ماذا سوف تفعل السنتان القادمتان بي ؟

إجازة

هذا هو يومي الأول في الإجازة الصيفية ، حيث أنتهيت بالأمس من الإمتحانات النهائية ، وعدت إلى المنزل على الفور ، وبدءت بالتفكير بالأشياء التي سوف أقوم بها بهذا الصيف ، في كل إجازة صيف كنت أنضم إلى مكاناً ما ، في الحقيقة الجلوس في المنزل يشعرني بالملل والتعب ، لذلك فأنا أبحث عن عمل صيفي لطلبة الجامعات ويكون قريب من منزلي ...



لدي مخططات صغير لتطوير مهاراتي التصويرية ، وتمرين يدي على الأعمال اليدوية التي باتت تأسرني ، وبالطبع لن أنسى نصيبي من القراءة وبعض الأشياء الصغير وقد أضعها هٌنا...



:]