السبت، 10 يناير 2009

الدراسة

في بدايتي الدارسية لم يكن الأجتهاد من نصيبي على الأطلاق ، فكنت فتاة لا تعرف كيف تدرس و لم تكن الدراسة في قائمة أهتماماتي، أجتزة المراحل الثلاث الأولى بكسل لم يسبق له مثيل فكانت دراجاتي في التربية الإسلامية واللغة العربية لا تشرف بتاتاً.



بعد ذلك تفجر مني ذكاء فأصبحت أحصل على درجات عالية وبدون مذاكرة، ولكني كُنت أُعاني من مشكلة في مادتين اللغة العربية والأنجليزية فمهما فعلت وحفظت وذاكرت لا يأثر ذلك علي ،حتى وصولي إلى أخر مرحلتين في المدرسة وبعد أختياري القسم العلمي ،وفي الحقيقة أنني وجدت اسمي مكتوب في قائمة صفوف العلمي ولم أفكر بعدها بالتغيير.



ما حدث في آخر سنتين لي في المدرسة أني أصبحت أعاني الكثر لكي أجمع الدراجات فكنت اتمنى فقط أن تنتهى معاناة اسمها المدرسة ،وكنت ممن يكرهون المدرسة كره لا يوصف حتى أنني طلبت من أبي أن ينقلني إلى مدرسة أخر ولكن كنت هُناك مشلكة وهي المواصلات... وطالبت كذلك بأن أدرس في المنزل ولكن أبي رفض رفضاً قاطعاً وقال لي علي أن أسير على الطريق الذي سلكه أخوتي جميعهم وهو المدرسة لا غير وللأسف أصابتني حالة نفسيه حتى كنت لا أطيق أن أتحدث مع أحد وبعد ذلك بدأت رحلتي في قراءة الكتب.
والحمد لله تخرجة بنسبة 84.9% من القسم العلمي وها أنا أدرس في جامعة الإمارات العربية المتحدة وهذا كان حلمي الوحيد في ذلك الزمان.
للأسف مدارسنا والتعليم فيها في حالة بشعة لا توصف..... الله يصبر الطلاب....
تذكرة حالتي الدراسية لأنني الأن استخدم الكمبيوتر الذي كنت استخدمة في تلك الأيام بعد مشاكل أصابت اللاب توب الذي أملكة.

ليست هناك تعليقات: