الجمعة، 14 نوفمبر 2008

الملك والوزير

.:: قصة الملك والوزير ::.



تعيبني هذا القصة وكل فترة أتذكرها وتخليني أرضى بما رزقني إياه ربي...





البداية


[ في أحد الأزمان كان هُناك ملك الذي يحب وزيرة كثيراً ويحترم رأيه ويخرج معه في جميع رحلاته....كيث كان هذا الوزير ذو علم غزير وإيمانه بالله كبير


وفي أحدى الأيام كان الملك ينظف سيفه وإذ به يقطع أصبعه ... وقال له وزيره: خير خير أن شاء الله، وإذ بالملك يغضب من وزيره ويقول:من الخير في أن يقطع أصبعي وأمر الجنود أن يلقوه في السجن وفي هذه الأثناء كان الوزير يقول: خير خير أن شاء الله فستغرب الملك من قول الوزير فلا يوجد خير أن ألقيه في السجن.....



ومرت الأيام والوزير في السجن ...فخرج الملك في رحلة صيد قصيرة وتوغل الملك في الغابة المجاورة لمملكته وفجأة يقوم مجموعة من الجماعات التي تعيش في وسط الغابة بالقبض على الملك وأجتمعوا أن يقدموه قرباناً لألهتهم ولكن وبعد أن رأوا أن أصبع الملك قد قطعة غيروا رأيهم فهم لا يريدون أن يقدموا قرباناً فاسداً لألهتهم ........ فتذكر الملك قول وزيرة "خير خير أن شاء الله" وعرف أن في قطع أصبعه خير له وإلا فقد يكون قرياناً.....


وعاد الملك إلى قصرة وأمر الجنود أن يفرجوا عن الوزير ويحضروه إليه فأخبر الملك الوزير بما حدث له في الغابة وكيف كان قطع أصبعة خيراً له وسأل الملك وزيره قائلاً: كان قطع أصبعي خيراً لي ولكن كيف كان دخولك السجن خيراً لك؟؟؟


فقال له الوزير: لو لم أكن في السجن لكنت معك في الغابة وبأن لا يوجد بي أي عيب فسيقدمونني قرباناً لإلهتهم....


وهكذا زاد حب الملك لوزيرة الحكيم ]


النهاية





وعليكم السلام والرحمة


:]

هناك تعليقان (2):

مهرة سالم يقول...

السلام عليج ...
فعلا كل أمرم المسلم بالذات خير..
ولاكن قد لا نعلمه...
الا بعد وقت..

خوله سعيد يقول...

وعليج السلام

كلامج صحيح بس ماعندنا صبر